أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، أن القطاع سيعمل على توفير “كل التسهيلات الممكنة” لتشجيع منتجي أغذية الأسماك وصغار الأسماك، بالإضافة إلى مرافقتهم في مواصلة نشاطهم، وذلك في إطار دعم القطاع وتعزيز إنتاج الأسماك في الجزائر.
وفي بيان للوزارة، أوضح الوزير أنه ترأس يوم الأربعاء لقاءً وطنيًا جمع مختلف الفاعلين في مجال تربية المائيات، حيث تم الاستماع إلى انشغالات واقتراحات المهنيين من مختلف المناطق عبر الوطن. كما تناول اللقاء سبل إعادة بعث إنتاج سمك البلطي الأحمر، أو ما يعرف بسمك “التيلابيا”.
وأكد شرفة بعد الاستماع للمقترحات والاهتمامات المطروحة من قبل المهنيين أنه سيتم توفير جميع التسهيلات اللازمة لدعمهم، بهدف تحفيزهم على مواصلة نشاطهم وتعزيز إنتاج سمك “التيلابيا”، بحيث يصبح هذا النوع من الأسماك من المنتجات واسعة الاستهلاك والمتاحة في متناول القدرة الشرائية للمواطنين.
وأضاف البيان أن هذا اللقاء يأتي في إطار خطة القطاع لتطوير تربية المائيات في الجزائر، حيث تم مناقشة الإمكانيات المتاحة لتلبية الطلب المتزايد على استزراع سمك البلطي الأحمر، خاصة في ما يتعلق بإنتاج المدخلات الأساسية مثل صغار الأسماك والأغذية.
حضر اللقاء، إضافة إلى إطارات القطاع، الرؤساء المدراء العامون للمؤسسة الوطنية لتطوير الزراعات الاستراتيجية (DCAS) ومؤسسة “كوسيدار”، التي تعد من بين المتعاملين العموميين الذين أدرجوا إنتاج سمك البلطي في المحيطات الفلاحية التابعة لها.