أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم السبت بسطيف، أن كل ولايات الوطن ستكون “في أريحية” من حيث قدرات تخزين الحبوب خلال حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2024-2025.
وأوضح بن ساعد، في تصريح للصحافة قبيل إشرافه رفقة والي سطيف مصطفى ليماني على أشغال اللقاء الجهوي لتقييم التحضيرات الخاصة بحملة الحصاد والدرس وزراعة عباد الشمس والذرة الحبية وإنجاز مراكز جوارية لتخزين الحبوب، أن “عدداً كبيراً من مشاريع إنجاز مراكز التخزين ستسلم شهر يونيو المقبل، بالتزامن مع انطلاق الحملة”.
وأضاف المتحدث أن “الإستراتيجية المعتمدة من قبل السلطات العليا للبلاد واضحة لتحقيق هدف الاكتفاء الذاتي”، مبرزاً أن الفلاحين استفادوا من كافة أشكال الدعم، بما في ذلك توفير البذور، والمرافقة التقنية، والأسمدة، والمبيدات، مما يحتم عليهم الانخراط الكامل في هذا المسعى الوطني.
من جهته، ثمن والي سطيف مصطفى ليماني في كلمته الافتتاحية، الجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز القطاع الفلاحي عبر التسهيلات الممنوحة للفلاحين، والمشاريع المتعلقة بتوسيع قدرات تخزين الحبوب من خلال إنجاز مراكز جوارية وصوامع، انسجاماً مع الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي وفك التبعية الاقتصادية للمحروقات.
وقد جرى اللقاء الذي احتضنته جامعة فرحات عباس (سطيف 1)، بحضور السلطات المحلية، والأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحة، ورئيس المجلس الوطني المهني لشعبة الحبوب، وممثل عن الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، بالإضافة إلى مديرين ولائيين وممثلي تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، وعدد من إطارات القطاع الفلاحي والشركاء.